massa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


soyez bienvenu sur votre forum, crée par midozine
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اللطائف القرآنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
titif idnana
عضو مهم في المنتدى
عضو مهم في المنتدى



المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

من اللطائف القرآنية Empty
مُساهمةموضوع: من اللطائف القرآنية   من اللطائف القرآنية I_icon_minitimeالخميس مارس 06, 2008 12:24 pm

الأمن هو الطمأنينة، مع زوال أسباب الخوف

قال الله تعالى في وعده للمؤمنين: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً" (النور:55) وفي هذا تصريح بتبديلهم أمنا بعد الخوف، أي أن الأمن يعقب الخوف فيزيله ويزيل أسبابه.


أما الأمنة فهي الطمأنينة، مع وجود سبب الخوف، وقد وردت هذه الكلمة مرتين في سياق واحد حول موضوع واحد هو تثبيت الله للمسلمين في معاركهم مع الكفار، وتأييدهم بالملائكة:

المرة الأولى في غزوة بدر: "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ" (الأنفال:11)

والثانية في غزوة أحد: "ثمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ" (آل عمران:154)

فالنعاس يغشاهم ليزيل شعورهم بالخوف، ويمسح عنهم ما شعروا به من غم، والخائف والمغموم لا ينامان ولا يقربهما النوم ولو استجلباه، لكن الله غشاهم بالنعاس على أن أسبابا لخوف لا تزال قائمة لأنهم في المعركة، فالأمَنَة إذن هي شعور المجاهد بالأمان والطمأنينة أثناء خوضه المعركة، فهي أمر معنوي نفسي شعوري داخلي، ولكن أسباب الخوف والخطر محيطة به لم تزل بعد.

باختصار من كتاب (لطائف قرآنية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اللطائف القرآنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
massa :: القسم الديني :: منتدى التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: