massa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


soyez bienvenu sur votre forum, crée par midozine
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موقعُ (كيف نقرأ القرآن) الإلكترونيُّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
titif idnana
عضو مهم في المنتدى
عضو مهم في المنتدى



المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

موقعُ (كيف نقرأ القرآن) الإلكترونيُّ Empty
مُساهمةموضوع: موقعُ (كيف نقرأ القرآن) الإلكترونيُّ   موقعُ (كيف نقرأ القرآن) الإلكترونيُّ I_icon_minitimeالخميس مارس 06, 2008 12:28 pm

الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الأحبة في الله: أطرح بين يديكم هذه الليلة مشروعا أرجو أن يسخر الله منكم من يقوم على إتمامه، ألا وهو: موقع (كيف نقرأ القرآن) الإلكتروني. وكنت قد شرعت في إنتاج أسطوانات تحوي ما تحصلت عليه من مقاطع لهذا البرنامج القيم منذ أكثر من سنة، ثم انتهيت من الجمع والترتيب في ربيع الأول 1428 وأعطيها لأحد المصممين، ولكنه إلى الآن لم يكملها ـ ربما لكثرة أشغاله ـ، فخطر ببالي أن أعرضها لأخواني على الإنترنت، ولا شك أن فيهم من يحمل نفس أفكاري. ولعل هذا العمل إن تم يعم نفعه أكثر من الأسطوانات التي لم تكن لتخرج خارج السودان.
وفي ما يلي نص المقدمة التي كتبتها؛ ففيها تمام شرح المشروع، وكذلك التقسيم الذي وضعته:


بسم الله الرحمن الرحيم

[الحمد لله الذي تكفل بحفظ كتابه، فهيأ له في كل عصر ثلة من أحبابه، وجعلهم يقبلون على حفظه واستيعابه، يضبطون كل حرف منه حتى حركات إعرابه، والصلاة والسلام على سيد قراء الدنيا والآخرة، نبينا محمد صاحب المزايا الفاخرة، وعلى آله وصحبه النجوم الزاهرة، أما بعد:](1)

فقد قال إمام الكل، وشيخ الجميع؛ شمس الدين، محمد ابن الجزري -رحمه الله-: [ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه؛ على الصفة المتلقاة عن أئمة القراءة، المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية؛ التي لا يجوز مخالفتها، ولا العدول عنها إلى غيرها. والناس في ذلك بين: محسن مأجور، ومسيء آثم، أو معذور؛ فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح العربي الفصيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح؛ استغناء بنفسه، واستبدادا برأيه وحدسه، واتكالا على ما ألِف من حفظِه، واستكبارا عن الرجوع إلى عالِم يوقفه على صحيح لفظه؛ فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا رَيب، وغاشٌّ بلا مرية؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الدين النصيحة: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم". أما من كان لا يطاوعه لسانه، أو لا يجد مَن يهديه إلى الصواب بيانُه؛ فإنّ الله لا يكلف نفساً إلا وسعها](2). وقال أيضًا: [ولا أعلم سببًا لبلوغ نهاية الإتقان والتجويد، ووصول غاية التصحيح والتشديد؛ مثلَ رياضة الألسن، والتَّكرار على اللفظ المتلقى من فم المحسن](3).

وإن من هؤلاء العلماء المحسنين في زماننا هذا: فضيلة الشيخ المقرئ الأستاذ المحقق الدكتور أيمن رشدي سُوَيْد -حفظه الله-؛ أستاذ التجويد والقراآت بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة، والمستشار بالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.

وقد أنعم الله على الأمة الإسلامية، و شرف هذا الشيخ الفاضل، ذا العلم الغزير، والأدب الجم، وصاحب السند المتصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن سخر له من يوصل علمه إلى عامة الناس في شتى أنحاء الأرض؛ مقربا لهم القرآن في مكانهم، من غير سفر منهم ولا عناء؛ من خلال برنامج أسبوعي على إحدى القنوات الفضائية اسمه: (كيف نقرأ القرآن). وهو الذي أُخذت منه هذه الدروس التي بين يديك؛ فجزاه الله والقائمين على البرنامج خير الجزاء.

وقبل الكلام عن الدروس أستعرض وإياك في ما يلي أهم المحاور التي يدور حولها البرنامج؛ رغبة مني في تشويقك للاستفادة منه كاملا غير منقوص؛ ومن قصد البحر استقل السواقيا(4).

محاور البرنامج

تحتوي الحلقة من برنامج (كيف نقرأ القرآن) على محاور متنوعة، يصلح كل منها أن يكون سلسلة لوحده، والذي بين يديك من دروس؛ غيض من فيض، وقليل من كثير، ولكن فيه بركة عظيمة -إن شاء الله-؛ وما لا يدرك كله لا يترك جله. وهذه المحاور هي:

1- افتتاحية البرنامج:

يبدأ البرنامج بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله، ثم بالترحيب بالمشاهدين، وبشكر الشيخ أيمن، والشباب حملة القرآن معه بالأستوديو، وفريق العمل؛ على ما يبذلونه من جهد في البرنامج، وبعرض أرقام الهواتف ووسائل الاتصال بالبرنامج. ثم يلقي مقدم البرنامج الدكتور محمد بشير حداد، كلمة عامة تدور حول آيات التلاوة المنهجية المقررة، وبعدها يطلب من الشيخ الشروع في التلاوة المنهجية الأولى.

2- التلاوة المنهجية:

يتلو الشيخ في الحلقة الواحدة صفحتين من المصحف، متمهلا مترسلا، بمعية بعض تلاميذه؛ كلما قرأ مقطعا رددوه خلفه. يقرأ الصفحة اليمنى، ثم اليسرى؛ فاصلا بينهما بدرس قصير، أو مكالمات مستقبَلة.

ولا يخفى أنه إذا جُمعت التلاوات المنهجية لجميع الحلقات بالتسلسل -وذلك بعد اكتمال حلقات البرنامج-؛ لشكلت ما يسمى بـ (المصحف المعلم). وقد احتوى الباب السابع من هذا العمل الذي بين يديك على (جزء عم المعلم) مصدرا بسورة الفاتحة، وهو نموذج للتلاوة المنهجية.

هذا، وقد كان مخططا للبرنامج أن يكون ثلاثين حلقة فحسب؛ فبدأوا بسورة الفاتحة، ثم سور جزء عم، ثم سور جزء تبارك، ثم تفاعل المشاهدون مع البرنامج، وانتفعوا به أيما انتفاع، وكتب الله له -في ما نرجو- القبول؛ فانتقلت التلاوة إلى أول المصحف، ولا زالوا يختمون كل عشر حلقات جزءا ويشرعون في الآخر، واستمروا على ذلك سنين عددا، حتى وصلت التلاوة المنهجية لحظة كتابتي هذه الكلمات إلى أوائل الجزء الخامس والعشرين. وكل ذلك من فضل الله عليهم وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون. واللهَ أسال أن يتم علينا وعليهم النعمة.

3- تعليقات على الصفحة:

بعض الناس قد يسمع التلاوة الصحيحة، لكنه يقرأها على ما تعود؛ ظنا منه أن لا اختلاف بين ما سمع وما يقرأ؛ لذا فإن الشيخ -بعد تلاوته للصفحة بمعية الشباب- يخص بعض الكلمات الواردة فيها بالتنبيه؛ من حيث تجويدها، أو الوقف عليها، أو إعرابها أحيانا.

والتعليقات بمجموعها تشكل مادة علمية متكاملة، وسابع دروس الفصل الرابع من الباب الثالث شاهد على ذلك. ويمكن طبع هذه التعليقات على هامش المصحف؛ ليستفيد منها من لم يكن استمع للقرآن من قارئ متقن، أو من كان على شاكلة من ذكرنا.

4- الحصة التعليمية:

سبق أن ذكرنا أن المساحة المخصصة لهذه الحصة هي ما بين التلاوتين المنهجيتين، وبقي أن نذكر أن هذه المساحة نشر فيها علم غزير، ونثرت فيها فوائد جمة؛ ومن جملة ذلك:

(أ) دورتان تجويديتان اثنتان، شرح الشيخ في كل منهما قواعد التجويد والوقف والابتداء، بأسلوب شيق سهل يفهمه كل من يصغي إليه؛ واستعان -زيادة في الإيضاح- بلوحات تعليمية، فيها تلخيص لما يقوله، بأوضح عبارة وأخصرها، وفيها رسومات توضيحية عند تطلب المقام لها؛ لسان حاله:

[ألا فاحفظــــــــوا وصفـــي لكم ما اختصرتـــه ××× ليدري بــــه مـــــن لـــم يكن منكمــو يــــدري
ففي شربــــــة لــــــــــــو كان علمـــــي سقيتكم ××× ولم أخف عنكم ذلك العلم بالذخـــــــر](4)

(ب) شرح الملحق التعريفي المطبوع في آخر مصحف المدينة النبوية. وكان هذا الشرح مرتين؛ عقب كل دورة تجويدية مرة. وإن شئت أن تجعله من عناصر الدورة التجويدية فلست مجهلا.

والأبواب الخمسة الأولى من هذا العمل الذي بين يديك خليط متكامل من الدورتين التجويديتين، أما الباب السادس فقد أخذ من شرح الملحق التعريفي. وقد اتفق مجيء دروسها مائة كاملة من غير زيادة ولا نقصان، فسبحان مقدر الأكوان.

وثمة مباحث ودروس لم أعثر عليها؛ كما ستلحظ ذلك، ولكن حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق، ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها، ولعل الله يجعل من بعد عسر يسرا.

(ج) دروس تحدثت عن موضوع يهم كثيرا من الناس، وهو: كيفية حفظ القرآن. وكانت هذه الدروس في الحلقات المتأخرة من البرنامج، وقد جاء فيها -من جملة ما جاء- أن أركان حفظ القرآن الكريم أربع تاآت، هي: التصميم، والتركيز، والتكرار، والتعاهد.

(د) تخصيص مقدم البرنامج هذه المساحة في عدة حلقات متتالية؛ لسؤال الشيخ عن: نشأته، وحفظه للقرآن، وشيوخه الذين درس عليهم وتلقى عنهم، وأسرار نجاحه، وشيء من حياته، ونصائحه لطلاب القرآن، وغير ذلك من الفوائد: ولا يخفى عليك أن تراجم الرجال مدارس الأجيال.

ولم تستغرق النقاط الأربع الآنفة الذكر جميع حلقات البرنامج؛ لذلك فإنه استفيد من مساحتها -زيادة على ما كان موجودا- في استقبال مكالمات المشاهدين، وعرض رسائلهم. وتفصيلها يأتيك في المحور التالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقعُ (كيف نقرأ القرآن) الإلكترونيُّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
massa :: القسم الديني :: منتدى التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: